مشروعٌ وقفي يهدف إلى توثيق تسجيلات القراءات العشر صوتيًا بطريقة محكمة علميًا وتقنيًا، بحيث تُصبح مرجعًا موثوقًا لطُلاب القراءات والمطوِّرين والباحثين ومؤسسات التحفيظ.
المشروع يقدّم تسجيلات فرديّة وجمعًا للأوجه والروايات وفق ضوابط مراجعة متعدِّدة، ويُتَاح عبر تطبيقات وقناة يوتيوب ومنصات بودكاست.
بدأ المشروع قبل حوالي 7 سنوات بهدف خدمة طلاب القراءات وتوفير مصاحف صوتية محكمة لهم.
منهجية العمل
يتميز المشروع بمنهجية علمية صارمة:
- التسجيل الاحترافي: في استوديو مجهز بعزل صوتي
- المراجعة متعددة المستويات:
- لجنة مراجعة تضم حوالي 60 مقرئًا
- مقسمون إلى ثلاث مجموعات: كل 20 مقرئًا يراجعون جزءًا
- لجنة عليا مكونة من 5 مقرئين للمراجعة النهائية
- استخدام المصاحف المعتمدة: يعتمد المشروع على مصاحف التيسير للقراءات العشر التي مضى عليها نحو 20 سنة من الجهد العلمي
- التقسيم المنهجي: استخدام نظام التقسيم بالأرباع والأحزاب لتسهيل الحفظ والمراجعة
القيمة المضافة لمشروع تحبير
- التسجيل الاحترافي بجودة عالية: تسجيل في بيئة احترافية مع عناية بجودة الصوت
- التحكيم العلمي المتعدد: مراجعة متعددة المراحل من عشرات المقرئين المتخصصين
- المصاحف المحكمة: جميع المصاحف تخضع للتحكيم العلمي وليست مجرد تسجيلات فردية
- تنوع الخدمات وشمولية القراءات: توفير روايات بطرقها المختلفة لخدمة طلاب القراءات
مشرف المشروع
الشيخ صابر عبد الحكم قارئ مصري، يُعد من أبرز المتخصصين في القراءات العشر، إذ حصل على إجازات عالية في علوم القراءات والتجويد، وله تسجيلات معروفة في عدد من الروايات.
ويشرف حاليًا على مشروع تحبير الوقفي؛ لتوثيق القراءات العشر بالصوت وفق منهج علمي محكم.
أين تجد تحبير؟
يتوفّر المشروع اليوم عبر التطبيقات الذكية وقناة رسمية على يوتيوب، ما يجعله مصدرًا متاحًا لمختلف الفئات. من ذلك:
حيث تتيح التطبيقات للمستخدم اختيار القراءة أو الرواية، وتكرار الآيات، وضبط سرعة التلاوة، ومتابعة الحفظ والمراجعة.
التطوير التقني المتوقع
العمل على:
- تقطيع دقيق للآيات وإنشاء طوابع زمنية
- ربط التلاوات بالمصاحف المكتوبة الموافقة للرواية
- حل التحديات التقنية المتعلقة بالقراءات: كالتكرار في مصاحف الجمع
يمثّل مشروع تحبير نموذجًا حديثًا يجمع بين العلم والإخلاص والتقنية، فيعيد للقراءات القرآنية حضورها الموثوق في العالم الرقمي.
وبما يقدّمه من مصاحف صوتية متقنة وتطبيقًا ذكيًا، يفتح المشروع بابًا جديدًا لخدمة القرآن الكريم وإحياء علومه في عصر التكنولوجيا والإتقان.
يبقى المجال مفتوحًا للتأمل والنقاش: فكيف يمكن للمتخصصين في التقنية والقراءات أن يتكاملوا لدعم مشروعات كهذه؟ وما الأفكار التي يمكن أن تُسهم في تطوير أدوات رقمية تُقرّب علوم القرآن من الجميع؟