عادةً ما نركز أثناء الحديث عن التطبيقات القرآنية على دقة المصادر والتقنيات المستخدمة لتقديم تطبيق صحيح معرفيًا وبرمجيًا أكثر من أي شيء آخر.
ولو أن هذين الأمرين مهمين جدًا ويقعان برأس قائمة أولويات هذا النوع من التطبيقات بحيث لا يمكن إهمالهما تحت أي ظرف، إلا أن هناك بعض الأمور الإضافية التي يجب الاهتمام بها أيضًا لضمان استفادة المستخدمين فعلًا من هذه التطبيقات.
فكم من تطبيق تم بناؤه بأساس صحيح وبمجهودات جبارة بحثيًا وبرمجيًا، لكن المستخدم في النهاية لم يتمكن من الاستمرار في استعماله بسبب أخطاء بسيطة تتعلق بتصميم تجربة الاستخدام إسلامية كان يمكن تفاديها.
وبما أن هدفنا بناء تطبيقات إسلامية صحيحة، جيدة، تؤدي الغرض منها، ومريحة للمستخدم المسلم، فمن المهم التعرف أكثر على ما يعيق المستخدمين عند استخدام تطبيقاتهم القرآنية.
في هذا النقاش نريد أن نعرف:
- ما هي الأمور التي لا تحب مصادفتها مطلقًا في تطبيقك القرآني؟
- لو كنت مطورًا للتطبيقات القرآنية، ما أهم قرار كنت ستتخذه لتحسين تجربة استخدام التطبيقات؟
- ما أكثر موقف مزعج تذكره جعلك تتوقف عن استخدام تطبيق قرآني؟
مشاركة تجارب إيجابية
إذا كنت قد استخدمت تطبيقًا قرآنيًا وأعجبك لدرجة أنك لم تواجه فيه مشاكل عرقلت تجربة استخدامك أو نادرًا ما صادفتها، فشاركنا إياه هنا على المجتمع ووضح سبب إعجابك به.
قد تكون تجربتك سببًا في أن يجد مستخدم آخر تطبيقًا يناسبه ويعينه على تلاوة أقرب للخشوع والطمأنينة، كما قد تكون تجربتك سببًا في إلهام أحد المطورين على بناء تطبيقه بمراعاة المواصفات المميزة في التطبيق الذي جذبك.