من منظورِ كفيفٍ مستخدمٍ ومبرمج: كيف يرى محمد إبراهيم التطبيقات القرآنية بعينيه؟

محمد إبراهيم · 2025-11-13T23:04:50+00:00

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا محمد إبراهيم، مبرمجٌ فلسطينيٌ كفيف، مستخدمٌ قديمٌ للتطبيقات القرآنية، أُطوّر تطبيقات وأدوات مفتوحة المصدر لنظام Android...

عادل بن يحي

السلام عليكم أخ @محمد إبراهيم
بالنسبة لتطوير التطبيقات للمكفوفين،
نحن كمطورين، نحاول دائمًا الاعتماد على الموارد المتاحة لمساعدة فئة المكفوفين، كمثال على ذلك: أنظمة قارئ الشاشة والأدوات المساعدة الخاصة بالمكفوفين. هذه الأدوات والبرامج طورتها الشركات المصنعة للأجهزة وأنظمة التشغيل وحتى مطورو برامج التصفح.
تهدف هذه الأدوات إلى تسهيل تعامل هذه الفئة مع نظام التشغيل عمومًا والتطبيقات/البرامج بشكل خاص. وهذا يوفر تجربة موحدة ومتكاملة مع النظام ككل، وهو ما أعتبره أمرًا إيجابيًا.
كمطور، عند برمجة تطبيقات موجهة للمتصفح وحتى لنظام أندرويد (باستخدام React Native)، أحرص دائمًا على تضمين ميزات الوصول (Accessibility) واحترام معايير A11y.
أخيرًا، أشكر حرصك على المساهمة في تطوير وإيصال صوت هذه الفئة. وأرجو أن تكون حاضرًا معنا بتقديم المزيد من المشاركات والمقالات لشرح متطلبات المكفوفين وطرق استخدامهم للتطبيقات.

محمد إبراهيم

عادل بن يحي
وعليكم السلام، حياك الله أخي الكريم، أُقدِّر حرصك واهتمامك بجعل كل ما تطوره متوافقاً مع قارئات الشاشة، وأؤكد أن كلامي ليس موجَّهاً لأحد بعينه، بل أتحدث عن تجربة طويلة ممتدة، ولا يخلو الأمر من المبرمجين القديرين أمثالك، الذين يولون اهتماماً بهذه الفئة، بالتالي، أنشأت هذا الموضوع، كي أجيب على أسئلة الإخوة والأخوات، فالاعتراف بالمشكلة هو بداية الحل، وتعلم بالطبع أن الكفيف سيتحدث من قلب المعاناة، وأرى أن إشراكه في التجربة والتطوير في بالغ الأهمية، ومن هذا المنطلق أنا متحمس جداً للتفاعل والمشاركة، وأعدكم بتقديم كل ما أستطيع، ومتأكد أني سأستفيد من حضراتكم كثيراً.

عادل بن يحي

حبذا لو تقدم لنا مجموعة من التطبيقات التي تتوافق مع فئة المكفوفين خاصة المتعلقة بالقرآن والسنة، لتكون معيارَا لنتعلم منها كمطورين و أرجوا أن تكون في موضوع منفصل

محمد إبراهيم

عادل بن يحي
إن شاء الله، سأحاول في أقرب وقت.

مختار الجندي

أهلا أخي محمد، شكرًا لك على هذه المشاركة الثرية.

تجربتك بصفتك مستخدمًا ومبرمجًا تمنحنا رؤية دقيقة تجاه ما يحتاجه المكفوفون فعلًا، خصوصًا في تبسيط الواجهات وجعل الوصول مباشرًا دون أي تعقيد بصري. أعجبني تصميم الإضافة التي طورتها بهذه الروح العملية والخفيفة.

وأتفق معك في أن الذكاء الاصطناعي قادر على فتح آفاق واسعة لهذه الفئة، سواء في تحسين التلاوة، أو التوجيه الصوتي، أو جعل التفاعل مع النص القرآني أكثر سلاسة ودقة.

وجودك معنا إضافة كبيرة للمجتمع، ونستفيد كثيرًا من خبرتك وتجاربك. بارك الله فيك وكتب لك الأجر والتوفيق.

مختار الجندي

أظن الأخ @كريم ابراهيم عنده تجربة في تطوير تطبيقات للمكفوفين وعنده إطلاع جيد على التطبيقات القرآنية في هذا التخصص.

أرجو أن تكون له مشاركة قيمة معنا في هذا الموضوع.

محمد شريف

مرحبًا أخ @محمد إبراهيم

بارك الله فيك، مساهمتك الكريمة مُقدرة جدًا وتُلهم كل من يسعى إلى خدمة كتاب الله عبر التقنية.

سؤالي عن تجربتك مع أدوات الذكاء الاصطناعي، كيف تستخدمها فيما يخص المعرفة القرآنية، وما هي الفجوات أو العيوب التي ترى أنها تحد من استخدام هذه التقنيات في التطبيقات القرآنية؟

مؤخرًا هناك العديد من الباحثين الذين يحاولون حل هلوسة الذكاء الاصطناعي في الاقتباسات القرآنية، وشخصيًا أرى أنها مسألة وقت حتى نتمكن من استخدام هذه الأدوات بقوة في قطاع كبير من التطبيقات القرآنية، وبلا شك تجربتك ستُلهم وتساعد الباحثين والمطورين على الخروج بأفضل أدوات قرآنية ذكية تخدم المكفوفين.

شكرًا لك على هذه المبادرة وأسأل الله أن يُنفع بك وبعلمك المسلمين.

محمد إبراهيم

أهلاً وسهلاً بك أخي محمد شريف ، أشكرك على كلماتك الطيبة.

واجهت مشكلات عدة في استخدامي لأدوات الذكاء الاصطناعي بالنسبة للمعرفة القرآنية وتطبيقاتها، ألخصها في النقاط التالية:

الهلوسة: هي المشكلة الأبرز، لكنها تقترب من الحل بإذن الله، وقد تحدث الإخوة عنها كثيراً وخاضوا في تفاصيلها وطرق حلها هنا.
افتقار أدوات الذكاء الاصطناعي للمعرفة الكافية حول سياق الآيات وأسباب نزولها، لذا قد يعطي تفسيراً خاطئاً يقلب المعنى كله، وفي الغالب يعتمد على تفسير لغوي عام، ليس علمياً يراعي مختلف الأوجه والمضامين التي تحملها الآية، وأرى أن هذا يرجع إلى انعدام النماذج والأدوات المخصصة لهذا الغرض، التي يجب أن تُطوّر من مبرمجين مسلمين، كي تحافظ على الدقة والشفافية، وأقصد بكلمة "انعدام" انعدام وجود تلك النماذج كمنتج نهائي قابل للاستدام من العامة، بالطبع هناك مشاريع كثيرة بهذا الخصوص لم تخرج للنور بعد.
الخلط بين القراءات العشر: قد تنسب النماذج اللغوية آية إلى قراءة خاطئة، أو تخلط بين قراءتين مختلفتين، مما يسبب إرباكاً للباحث ويعيق تعلمه.
محدودية أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير التطبيقات القرآنية: بعد تجربتي لأدوات تطوير مختلفة بالذكاء الاصطناعي، يمكنني القول أنها ما زالت قاصرةً ومحدودةً في هذا المجال، وتحتاج كثيراً من المراجعة والتدقيق، ويُفضّل استخدامها لبناء أجزاء معينة من التطبيق، لا الاعتماد عليها في بنيته الأساسية وجمع البيانات المطلوبة.

رقية بورية

مشكور أخ @محمد إبراهيم على مشاركتك في AMA المجتمع، وعلى مجهوداتك في خدمة المكفوفين كمستخدم ومبرمج في نفس الوقت.
بصراحة ندرك أن التطبيقات المفيدة لمن يواجهون صعوبات بصرية هي قليلة وقد لا تؤدي الغرض اللازم، فهلا ساعدت في توضيح الآتي لو سمحت:

الصعوبات التي تواجهها حاليا بالتطبيقات القرآنية
مقترحات التحسين الأساسية التي تخدمك كمستخدم للتمكن من الاستفادة منها
يلجا المطورون في العادة إلى قواعد بيانات وأدوات جاهزة لبناء تطبيقاتهم عليها، لكن قد يكون المتاح لخدمة المكفوفين ضئيل أو غير كافي، فهل ترى كمبرمج أن هناك بعض الركائز التي يفضل توفيرها قريبا للمطورين ليتمكنوا من الإبداع في المحتوى القرآني ؟ أعتقد أن معرفة أساس المتطلبات التقنية هنا سيساعد على توفيرها في أقرب وقت إن شاء الله، وبالتالي توفير تطبيقات بكم ونوعية مناسبة.

محمد إبراهيم

أسئلة مفيدة جداً، شكراً لكِ أخت @رقية بورية ، سأحاول الإجابة على أسئلتك الثلاث في فقرة واحدة، لأن جلّ الأفكار متداخلة وترابطة مع بعضها ارتباطاً وثيقاً، وأرجو أن تكون إجابتي واضحة كافية، وأُرحِّب بأي سؤال آخر أو استفسار.

عن الصعوبات التي واجهتها أثناء استخدامي للتطبيقات القرآنية، وقواعد البيانات:

جربت عدداً كبيراً من التطبيقات القرآنية، غالباً ما أجد فيها نفس المشكلات، حيث تتكرر من تطبيق لآخر، سواءً كان تطبيقاً معروفاً على نطاق واسع أو لا، لذا أتمنى أن يصل الوعي بقابلية الوصول (Accessibility) إلى مرحلة يصبح فيها تطبيق مبادئ التوافق أمراً من المُسَلَّمات، بديهياً لا نقاش فيه.
فيما يلي أبرز الصعوبات التي كنت أواجهها باستمرار:

إهمال توصيف العناصر والأزرار: أهم مشكلة أعاني منها عند استخدامي، إذ يهمل بعض الإخوة المطورين وضع تسميات للعناصر، مثل الأزرار التي تُعرَض على هيئة أيقونات فقط، فينطق قارئ الشاشة عبارة "زر بدون تصنيف" أو "زر مع صورة" دون أن يعلم الكفيف وظيفة ذلك الزر.
غياب وسائل التفاعل السريعة: ويُقصد بها اختصارات لوحة المفاتيح والإيماءات اللمسية، فكثيراً ما تغيب هذه الوسائل في التطبيقات القرآنية للكمبيوتر، أو المواقع الإلكترونية، والإيماءات بالنسبة لتطبيقات الهاتف، مما يجعل تجربة الاستخدام أكثر صعوبة.
الإعلانات المتناثرة هنا وهناك: بعيداً عن مشروعية إضافة الإعلانات في التطبيقات القرآنية، تزداد المسألة تعقيداً بالنسبة للكفيف، فكثير من الإعلانات يصعب تخطِّيها، بل يستحيل، أو تنقل المستخدم إلى مواقع وتطبيقات خارجية، فيصبح في حلقة مُفرَغة ودوَّامة من الإعلانات التي تُنَفِّره من التطبيق.
ازدحام الواجهة بالعناصر والمُكَوِّنات: لنتجاوز جمالية التصميم التي تَعني المبصر بالضرورة، لكن هذا الإكثار من عناصر الواجهة وبعثرتها هنا وهناك أمر يعيق التجربة ويجعل قارئ الشاشة متخبِّطاً ثقيلاً في التنقل، اترك مساحةً فارغة قليلاً عزيزي المطور حتى يلتقط قارئ الشاشة أنفاسه :).
الاعتماد على الصور في عرض البيانات بدلاً من الموارد النصية: يلجأ بعض المطورون إلى عرض البيانات القرآنية على شكل صور مأخوذة من صفحات الكتب، في الآيات أو التفسير، إلخ، هذا يجعل التجربة معدومة ويلغيها تماماً.
استخدام الرسم العثماني أو النصوص التي تحوي رموزاً خاصة: هذه النصوص تربك قارئ الشاشة، خاصةً الرسم العثماني، وهنا أجيب على سؤالكِ الثالث، وأنصح جميع الإخوة بتضمين قواعد بيانات نصية – أي الرسم الإملائي العادي – في التطبيق، وإضافة خيار في الإعدادات للتحكم في نوع الرسم المستخدم.
التعامل غير السليم مع المحتوى المتغير: تحدث هذه المشكلة كثيراً في المواقع، عند ظهور النوافذ المنبثقة أو حقول الإدخال، لا يُنقَل تركيز الوصول (Accessibility focus) إلى العنصر المطلوب، فيبقى الكفيف يبحث يُمْنَةً ويُسرةً كي يصل لما يريد، كذلك الأمر ينطبق على الإشعارات والتنبيهات المنبثقة.

كانت هذه أبرز الصعوبات، أما بالنسبة للحلول والتحسينات، يمكن أن نجد حلاً في أُطُر العمل الحديثة لكل ما ذُكِر أعلاه، شخصياً إذا وجدت التطبيق لا يراعي التوافق أستبدله بتطبيق آخر، قد يكون من تطوير شخص كفيف أو يراعي بعضاً من معايير الوصول على الأقل.

رقية بورية

محمد إبراهيم
ممتاز، بارك الله فيك أخ محمد على التوضيح.
فعليا هناك أمور كثيرة مغفلة وما كان من السهل الانتباه لها لو لم تذكرها في ردك.
لذا أشكرك على التوضيح وإن شاء الله يتم تعميم ثقافة البناء الجيد للتطبيقات القرآنية لتناسب كل المستخدمين.
في الواقع لدي طلب إضافي لضمان فهم المتطلبات كاملة، هل لديك تطبيق أو واجهة تعتبرها مريحة لك وتفضل عرضها كنموذج مساعد للمطورين ومصممي تجربة الاستخدام ليعتمدوها كعينة؟ خاصة ما يتعلق بالتعامل مع النوافذ المنبثقة وحقول الإدخال.
بارك الله مجددا في جهودك.

محمد إبراهيم

رقية بورية
المعذرة، نسيت أن أذكر في ردي السابق برنامج "البيان" وهو برنامج مميز جداً، مفتوح المصدر بشكل كامل للكمبيوتر طُوِّر باستخدام PyQt، صممه فريق من الإخوة المكفوفين المبرمجين يُدعى "نافذة التقنية":
https://github.com/tecwindow/albayan

عادل بن يحي

أرجوا من فريق إتقان إضافة مقال مخصص لشرح متطلبات التطبيقات الموجهة للمكفوفين، والأدوات المساعدة على برمجتها وتجريبها لتكون مرجعا لمطوري التطبيقات الإسلامية.

بمشاركة الأخ @محمد إبراهيم والمطورين في المجتمع

محمد إبراهيم

@رقية بورية في استخدامي اليومي للهاتف، أعتمد على تطبيقين بشكل رئيسي، ليسا مفتوحي المصدر للأسف، يمكنكم اختبارهما والتوصية بهما للمكفوفين، وهما:

ذكر الهدى، طُوِّر باستخدام Flutter من قبل أحد الإخوة المكفوفين : https://github.com/ahmed1hegazy/Thikr_al-huda/
سراج القرآن، تطبيق بسيط طُوِّر باستخدام Androlua (وهي طريقة مميزة ومختصرة لكتابة تطبيقات بسيطة لنظام Android، وهو بوابة Lua إلى مكتبات Android API القديمة): https://t.me/android4blind/1408

كلا التطبيقين بالنسبة لي عمليان يحققان الهدف المنشود،أرى أن التجربة البصرية لتلك التطبيقات ليست بذاك السوء، لكنها ليست الأفضل.

بالمناسبة، يمكن استخدام بعض الخصائص في تطوير التطبيقات، والتي تجعل قارئ الشاشة يتفادى نطق العنصر إذا كان غير مهماً، أعتقد أنهاموجودة فيأغلبأُطُر العمل.
مثال عبر XML في Android:
android:importantForAccessibility="yes"
android:focusable="true"

علا صالح

محمد إبراهيم حياك الله أخ محمد، وجودك معنا إثراء كبير للمجتمع، أشكرك على مشاركتك القيمة التي تُظهر فعلاً ما يغيب عن كثير من المطورين عند بناء تطبيقات تخدم المكفوفين.

هل اطلعت على التطبيقات المدرجة في قسم إمكانية الوصول ضمن دليل التطبيقات القرآنية:
https://quran-apps.itqan.dev/ar/accessibility
وعلى تطبيق الصاحب القرآني الذي اقترحه الأخ @كريم ابراهيم في مشاركة سابقه:
https://community.itqan.dev/d/28/9

وهل ترى أن أن التطبيقات المخصصة لهذه الفئة تطبق كافة أساسيات الوصول بالشكل الصحيح أم أنها تركز على جوانب معينة فقط وتغفل أخرى.

ولدي سؤال آخر لو أنا كمطورة لدي تطبيق قرآني، وأريد جعله سهلًا وواضحًا للمكفوفين، سيكون لدي خياران لأعمل عليهما:

الأول تحسين الواجهة الحالية للتطبيق مثل:

إضافة تسميات واضحة للأزرار (contentDescription).
تنظيم العناصر حتى يقرأها قارئ الشاشة بالترتيب الصحيح
تقليل ازدحام الواجهة
دعم الإيماءات السريعة

الثاني بناء نسخة جديدة بالكامل خاصة للمكفوفين

واجهة مبسطة وعناصر أقل وترتيب جديد يضع أهم أزرار أولًا
مسار استخدام مختلف يناسب التنقل الصوتي.
إخفاء العناصر الثانوية التي تربك قارئ الشاشة.
اختصارات مخصصة للمكفوفين فقط.

من خلال خبرتك أي الخيارين يخدم المكفوفين أكثر: تحسين الواجهة الحالية؟ أم بناء نسخة استخدام خاصة بهم؟

كريم ابراهيم

علا صالح
لقد وجدت بعض الشروحات لتطبيق الصاحب القرآني من المكفوفين في كيفية استخدام التطبيق يمكنك الإطلاع عليها

محمد إبراهيم

علا صالح
بالنسبة لدليل التطبيقات، لدي سؤال:
هل يمكنني أن أضيف تطبيقاً ما أو أقترح إضافته؟ كيف ذلك؟
التطبيق الوحيد المخصص للمكفوفين ضمن قسم إمكانية الوصول هو "أنا أتلو" وسأتحدث عنه قليلاً:
التطبيق جيد جداً وفكرته رائعة، لكن أُلاحظ تراجع شعبيته بين المكفوفين، أعتقد بسبب ترك التطبيق دون تحديثات أو تحسينات، آخر تحديث كان منذ عامين.
أيضاً يمكن للتطبيق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والنماذج الصوتية، وتحديث طريقة التفاعل، فبدلاً من الإيماءات التي تُنفّذ بإصبع واحد، يمكن استخدام ميزة الإيماءات متعددة الأصابع (Multi-finger gestures) التي أُضيفت في Android 11 وما بعده.

أما بالنسبة لتطبيق "الصاحب القرآني" فهو ممتاز، فكرته بسيطة في الأساس ويعتمد على الأوامر الصوتية، يمكن لمطوريه - جزاهم الله خيراً - إن استطاعوا، إضافة تحسين الإدخال الصوتي بالذكاء الاصطناعي مثلاً، فالتطبيق لم يُحدّث منذ فترة طويلة أيضاً.

بشكل عام، أرى أن التطبيقات الموجّهة للمكفوفين جيدة وتراعي معظم الجوانب، لكن ينقصها الاستمرارية، في الدعم والتطوير ومواكبة كل التقنيات الحديثة.

إجابةً على السؤال الأخير، أُفضّل إضافة ميزة في التطبيق تسمّى "وضع التوافق" بحيث يصبح التطبيق ملائماً للمكفوفين، مثلاً في Android يوجد طرق برمجية على ما أذكر لمعرفة إذا ما كان قارئ الشاشة يعمل أو لا، ويمكن الاعتماد عليها في تفعيل هذا الوضع أو إيقاف، وكذلك يمكن تضمين هذا الخيار في إعدادات التطبيق.

ناريمان كمال الدين

محمد إبراهيم أهلاً أخي الكريم محمد، شكرًا على مشاركتك القيمة

أقدر جدًا نقطة التوصيف الدقيق للعناصر البصرية، فهذه من أكثر الأمور التي أحرص عليها في عملي منذ سنوات. كلما راجعت مشاريع مختلفة كنت ألاحظ كيف يؤثر غياب وصف واضح للصور أو المكونات على تجربة المستخدمين الذين يعتمدون على قارئات الشاشة، وكيف يمكن لسطر واحد مكتوب بطريقة صحيحة أن يغير التجربة بالكامل. هذا الوعي أصبح بالنسبة لي جزءًا أساسيًا من معايير الجودة في أي منتج رقمي.

وأتمنى أن يكون هذا المبدأ حاضرًا دائمًا لدى كل من يطور أو ينشر محتوى، وأن يُدرج ضمن الجايدلاينز الرسمية لأي فريق يعمل على مشاريع تخدم القرآن الكريم أو المحتوى التقني عمومًا.

وبالمناسبة، عندي سؤال يهمني كثيرًا لمعرفة الجانب العملي من تجربتك:

هل لدى المساعد الذكي مثل جيميناي القدرة على فتح سور معينة داخل التطبيقات القرآنية؟ أم أنك ترى التطبيقات القرآنية بحاجة إلى تهيئة بحيث تتوافق مع أوامر المساعد الذكي وتستجيب لها بشكل أفضل؟

محمد إبراهيم

ناريمان كمال الدين
شكراً لكِ أخت ناريمان، أقدّر هذا الوعي والحرص الشديد، بالتأكيد المساعد مثل Gemini وحده لا يكفي ويحتاج التطبيق لتخصيص وتكامل، ذكرت هذه النقطة في رد سابق بخصوص الذكاء الاصطناعي، وقلت أن هذه النماذج أساساً غير مهيأة لسياقات كهذه.

علا صالح

محمد إبراهيم شكرًا لردك الوافي أخ محمد بارك الله بعلمك وعملك
بالنسبة لسؤالك عن إضافة تطبيق إلى دليل التطبيقات القرآنية نعم يمكنك ذلك عبر إرسال طلب إضافة تطبيق من خلال نموذج طلب إضافة تطبيق
الموجود على هذا الرابط
https://quran-apps.itqan.dev/ar/contact-us

الصفحة التالية »

ثبت مجتمعنا كتطبيق لتجربة افضل

انضم إلى نشرة إتقان 📩

انضم إلى نشرة إتقان 📩

شكراً لك!